2011/02/27

منوعات طريفة وحديثة

 

 

 

صورة لن تتكرر بعد اليوم

بجد صعب تتكرر نهائي

 

 

  

 

 

حسني مبارك

 

 رحل صح ..... بس باقي حاجة ...؟؟

v

v

v

v

v

 

http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash1/181958_10150404637335608_608370607_17265979_3887188_n.jpg

 

 

 

بالدور يا عرب بالدور

 

بقلم د. حاكم المطيري

الأربعاء 23/2/2011

رجاء حار، إلى الأخوة العرب الأحرار، في كل الأقطار، ومن لديهم رغبة في القيام بالثورة في بلدهم، نرجو منهم أن ينظموا ثوراتهم بالدور، ويحترموا الطابور، حتى تستطيع الأمة أن تقف مع كل ثورة بما تستحقه من الدعم والتأييد، فليس معقولا يا جماعة أن تقوم ثورة في ليبيا واليمن والعراق والجزائر والمغرب والبحرين في وقت واحد؟

لقد كنا بالأمس نتمنى ولو ثورة واحدة، فقامت عندنا ست ثورات في وقت واحد! وهذا شيء مذهل لا نستطع تصوره ولم نكن نحلم به!

 لقد أسقط العرب في خلال شهرين اثنين فقط ثلاثة طغاة في ثلاث دول، تشكل ما نسبته نحو أكثر من ربع سكان العالم العربي تقريبا مائة مليون نسمة، وربع مساحته الجغرافية، أكثر من ثلاثة ملايين كيلو مربع!

وهذه أسرع حركة تحرر وتحرير في تاريخ العالم كله!

وإذا استمر العرب على هذه الوتيرة فسيحتاجون لاستكمال تحرير العالم العربي ستة أشهر أخرى فقط، فإذا العرب من الخليج إلى المحيط أحرار كما ولدتهم أمهاتهم، وإذا كل عروش الظلم والطغيان قد سقطت، ليستعيد العرب أوطانهم المنكوبة، وأموالهم المنهوبة، وكرامتهم المسلوبة!

وأنا أقترح على الأخوة في كل بلد عربي عندهم رغبة بالثورة، أن يتم ترتيب الأمور وتنسيقها بين الشباب الثوار في كل الأقطار، إما بالقرعة، أو بحسب الحروف، فتبدأ الثورة بالدول التي تبدأ بالألف ثم الباء ثم التاء..الخ، حتى يمكن لنا جميعا أن نتابع دوري الثورات العربية، ونقوم بالواجب للجميع!

وأرى ضرورة التفاهم مع قناة الجزيرة الوكيل الحصري لبث هذا الدوري، حتى تقوم بتغطية كل ثورة تغطية شاملة، مع اشتراط وجود المفكر العربي الحر عزمي بشارة لتحليل وتوجيه أحداث ومجريات كل ثورة!

وبما أن هناك من استعجلوا الآن ونزلوا الحلبة، كالأخوة في اليمن والعراق فأرى أن يبقوا فيها، وأن يسخنوا، حتى يصل إليهم الدور!

وأرى ضرورة أن يراجع أي شعب عربي لا نية لشبابه بالثورة جيناتهم، وفي حال ثبوت دمائهم العربية، وأنه لا يوجد ما يمنعهم وراثيا من الثورة، فبالإمكان إرسالهم في دورة تدريبية تحت عنوان(كيف تصنع ثورة خلال شهر واحد) لدى الشباب في مصر أو تونس أو ليبيا، والاستفادة من خبراتهم في هذا الفن!

كما يمكن إقامة معاهد خاصة لهذا الفن في هذه الدول الثلاث، تستقبل الشباب من كل بلد من بلدان العالم كله، مع وضع رسوم للدراسة فيها، لتصبح مصدرا من مصادر الدخل القومي العربي! 

كما أقترح أن يتم تشكيل لجنة تحكيم في تونس أو مصر لتقدير أداء كل ثورة، ووضع معيار للتحكيم بينها، ومعرفة مميزات كل ثورة وأبرز خصائصها ونقاط الضعف فيها!

فإذا كان التونسيون قد حازوا في ثورتهم قصب السبق، وكانت ثورتهم فاتحة الثورات، وإذا كان المصريون قد حازوا كأس الثورة الأضخم، والحدث الأعظم في هذا القرن، فإن الثورة الليبية كانت الأسرع حسما، والأقوى قصما!

فقد احتاج التونسيون إلى أقل من أربعة أسابيع تقريبا، ونجح المصريون في أقل من ثلاثة أسابيع تقريبا، فجاء الليبيون وحسموا الموضوع في أسبوع!

وقد أصبح لدى العرب ثلاثة نماذج من الثورات مختلفة الطعم والطريقة، فهناك الثورة الشعبية السلمية، وهناك الثورة الشعبية المسلحة، وهناك الثورة التي دعمتها النقابات كما في تونس، والثورة التي دعمتها الأحزاب والتيارات كما في مصر، والثورة التي دعمتها القبائل كما في ليبيا!

وأرى بأن الأخوة في ليبيا - نصرهم الله وأيدهم - قد أفقدوا الدوري متعته، واستعجلوا في أمر كان لهم فيه أناة وسعة، وضيقوا واسعا، وحرموا الأمة من الاستفادة من هذه الدورة التدريبية باختصارهم المدة على هذا النحو، مع أن كل ثورة هي دورة تدريبية نفسية وعملية للعرب كلهم، ليكتشفوا ذواتهم وقدراتهم ومهاراتهم!

ولا أدري من يستطيع أن يضرب الرقم القياسي الذي حققه الشعب الليبي، هل يعقل أن تنجح ثورة في أقل من أسبوع! وإذا حدث ذلك فعلا، فإن عدد الدول العربية اثنتان وعشرون دولة، وقد بقي منها تسع عشرة دولة، فإذا صارت الشعوب فيها تتنافس على تحطيم الرقم القياسي، فهذا يعني أن الثورة الأخيرة عليها أن تحقق المهمة في ثمان ساعات تقريبا وهذا شيء لا يكاد يصدق!

وأرى بأن على العرب حتى بعد تغيير كل الأنظمة، أن يبقوا على هذا الدوري كل عشر سنوات، فأي دولة لم يتغير فيها نظام الحكم خلال هذه المدة، فعلى شعبها القيام بثورة شعبية سلمية، حتى لا تنقطع هذه العادة الكريمة، والخصلة الحميدة!

كما أرى ضرورة أن يتصدى المؤرخون والكتاب والمفكرون بتدوين أحداث هذه الثورات وأبطالها وأحداثها ومميزاتها، حتى تكون حاضرة دائما في ذاكرة الأجيال العربية، لتظل هذه الثورات جزءا من ثقافتها وممارساتها وسلوكها!

كما يجب دراسة نفسيات الطغاة، وممارساتهم وسلوكياتهم، قبل الثورة وأثناءها وبعدها، ومعرفة طبائعهم، وحججهم وذرائعهم، وقد تتوصل الدراسات إلى اكتشافهم من صورهم وأشكالهم، لتتجنب الأمة وصولهم للسلطة ولو عن طريق الانتخاب!

وهناك تشابه في تصرفاتهم يحتاج إلى وقفات لفهمه، فهم يخطبون ثلاث خطب، ثم يسقطون بعد الثالثة، ويكون الخطاب الأخير يوم الخميس ليلة الجمعة، وكلها في آخر الليل!

وكلهم استشرى فسادهم المالي وفساد أسرهم وأبنائهم، وأثروا ثراء أسطوريا، وحولوا يلدانهم إلى عزبة وإقطاعية أسرية، وهي حالة تكاد تتصف بها كل الأنظمة العربية الحالية!

وكلهم يقول ليست بلده كتونس، وكلهم يغرر به إعلامه المضلل وبطانته بأن دولتنا غير، وهي دولة الخير، وليست كتونس، ثم يتفاجأون بأن دولهم كتونس!

وقد تكررت خلال هذه الثورات بعض الذرائع التي يتحجج بها الطغاة وهي :

1-  الخوف على البلد من الإرهاب والاقتتال الديني الإسلامي المسيحي، والتدخل الدولي، والخوف على قطاع السياحة والدخل القومي، كما قال مبارك.

2-  الخوف على البلد من الإسلاميين والأخوان المسلمين والتنمية، كما قال زين العابدين.

3-  الخوف على البلد من الاقتتال القبلي وانقسام الدولة وقيام إمارات إسلامية جهادية، والخوف على النفط والاقتصاد، كما قال القذافي وولده.

4-  الخوف على البلد من الفتنة الطائفية السنة الشيعية، كما قال وزير الداخلية البحريني!

5-  الخوف على الديمقراطية، وعلى صندوق الاقتراع، كما قال علي صالح، وبما أن الصندوق في حوزته، والمفتاح في جيبه، فلا خوف على الديمقراطية!

فهم جميعا يستخدمون فوبيا إرهاب المجتمع بعضه من بعض، {إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا} ليقولوا بأنهم صمام الأمان، وسور الأمن، وحماة الوطن!

كما أنهم يتحججون جميعا بالتاريخ لا بالواقع، فمبارك بطل حرب أكتوبر، والقذافي بطل الثورة على الاستعمار، وعلي صالح بطل الوحدة، أما الواقع السيئ الذي أوصلوا دولهم إليها حتى خرجت الشعوب بالثورة ضدهم، فلا يتطرقون إليه!

وعودا على بدء اكرر ندائي للأخوة الثوار بالدور يا أخوة بالدور، والرجاء احترام الطابور، فالجميع سيحصل على نصيبه من الثورة! 

 

 

مع خالص تحياتي
ياسر الأحمد - ابو ماجد

 

 

 

قد تخلو الزجاجة من العطر ..
ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة ..
كما تبقى الذكرى الطيبة عالقة بالقلب ..
همـ أولئكـ الذين ينقشون حبهمـ بطيب تعاملهمـ على جدران قلوبنا ..
ويصعب علينا أن ننساهمـ ..
وأنت أحــــدهمـ

 

2011/02/24

تعلم برمجة تطبيقات الآيفون



تعلم برمجة تطبيقات الآيفون

سنتابع هنا دروس تعلم البرمجة لعمل تطبيقات للأيفون ، من خلال تجميعها من عدة مصار ووضعها لكم هنا وتوضيحها بكل يسر وسهولة ، تابعو معنا هذا الشرح وستنتهون بإصدار برنامج رائع بإذن الله.
وكله مشروح بالعربي ، ويوجد عليها تعليقات رائعة ومفيدة.
وبعضها يحتوي على مقاطع فيديو تشرح بعض العمليات.
تمنياتي لكم بالتوفيق


عالم أبل : دليلك لتصبح مطور تطبيقات آيفون


مدونة أدهم : سين جيم








2011/02/20

لمحبي نظام ماكنتوش - هدية رائعة للي يحتاج جهاز ماكنتوش وبشكل مجاني

اعزائي الكرام

أهديكم طريقة لتركيب نظام ماكنتوش على جهازكم في البيت ، بحيث يصير عندك على جهازك نظامين تشغيل:
الأول : أي نظام وندوز
الثاني : نظام أبل ماكنتوش
وبهذه الطريقة وفرت عليك شراء جهاز خاص للماكنتوش

كل ما عليك إتباع هذه الخطوات التي استطعت تجميعها من خلال مواقع الانترنت المختلفة ، وقد أخذت مني الجهد والوقت في تحميل البرامج والملفات المطلوب للإنتهاء من هذه المهمة.
لذلك يرجى ذكر المصدر لهذه الطريقة
وهي من تجميعي وتلخيصي لمجموعة التميز ولجميع المجموعات التي ارسل لها بشكل مباشر
والآن نبدأ عملية الشرح وتوضيح الخطوات

Run Mac OS X on PC, Free and Easy with VMware Player 3



والآن مبروك عليكم جهاز ماكنتوش
وبامكانكم التصفح في عالم أبل


مع خالص تحياتي 
ياسر الأحمد - أبو ماجد

مجموعة التميز


2011/02/18

ما هي أسباب تنفير زملائك في العمل



ما هي أسباب تنفير زملائك في العمل

هل لاحظت يوما ما أنه بمجرد دخولك غرفة ما في مكان العمل، يسكت الجميع عن الكلام. ثم يسرع كل منهم فارًا من المكان إلى مكتبه. فهل تسأل نفسك "هل انتهت استراحة الجميع أم أنهم يحاولون الهروب مني"؟ أظهرت دراسة حديثة نقلًا عن خبراء نفسيين أنه لو رجحت كفة السؤال الثاني فقد يكون السبب واحد من عشرة أسباب يمكن تفاديها لتسهيل الحياة على نفسك والآخرين.
1- التظاهر بمعرفة كل شيء.
هناك من بني البشر من يدعي معرفة كل صغيرة وكبيرة عن كل شئ في الحياة. فمن يرغب في مصاحبة شخص كهذا أو حتى التواجد معه في غرفة واحدة؟
2- كثرة الخروج للتدخين إذا كان ممنوعا داخل المبنى.
فبعض الموظفين يكثرون الخروج بحجة تدخين سيجارة ويتهربون من العمل مما يكسبهم غيرة وامتعاض زملائهم وغضب رؤساهم.
3- فترة عمل من الراحة
وقد تمتد فترات الراحة بين العمل حتى تختلط الأمور وينسى الشخص أنه يأخذ راحة من العمل وليس العكس. ثم يأتي فوق كل هذا ويتظاهر في نهاية اليوم بأنه يكد ويجتهد ويحاول التأكد من أن الجميع يرونه وهو يجلس في مكتبه بعد ساعات العمل الرسمية.
4- "مجلة الشعب، العدد الخاص بالمكتب".
يكاد هذا يكون وصفًا دقيقًا لمن يتخصص في شؤون الآخرين ويحاول معرفة أخبارهم الخاصة والعامة ثم يتطوع بنشر تلك الأخبار ويخسر بذلك كل صديق ويكتسب عداوة الجميع.
5- محامي الشيطان
 هناك عبارة يستخدمها الأميركيون لوصف من يجادل من أجل المجادلة وهي "محامي الشيطان". هذا الشخص يقف في الطرف الآخر من كل جدال ويرهق زملاءه الذي يدركون أنه مستعد دائما للدخول في مماحكات معهم مهما كان الثمن.
6- الثرثرة
 هناك أيضا الشخص الثرثار الذي لا يكف عن الكلام ويتنقل من زميل إلى آخر ليمطرهم بوابل من سفاسف الحديث الذي لا يعنيهم في شيء. ويقول الخبراء إن رد الآخرين على ما يقوله هذا الشخص يكفي لتنبيهه بأنه غير مرغوب فيه.
7- خصوصيات مملة
نوعية أخرى من الموظفات لا تكف عن الحديث عن أبنائها أو طفلها الجديد وكأن لا أحد أنجب قبلها أو سينجب بعدها. وهذه النوعية لا تنتبه إلى أن كثيرا من التفاصيل لا تخص المستمع في شئ بل تدخل في نطاق الإهتمام العائلي فحسب.
8- تعلم ولا تستغل
ومن أسوأ نوعيات زملاء العمل من يستغلون كرم البعض ونبل أخلاقهم فيتركون أكواب الشاي والقهوة الفارغة بعد التمتع بمحتوياتها، وينثرون أوراقهم وراءهم ويتركون بقايا الطعام على الطاولات أو في الثلاجات على افتراض أن هناك من سينظف بعدهم.
9- ويعتقد الخبراء أن كل موظف بحاجة لإظهار قدر من الإحترام لرئيسه ولكن لا داعي للمغالاة في التملق والمحاباة لدرجة تنفر الزملاء وتثير احتقارهم أو حنقهم.
10- حولك بشر!
وأخيرا، هناك الموظف الذي يرفع صوته بالحديث في الهاتف وينسى وجود الآخرين من حوله.

ويقول الخبراء إنه إذا تعرفت على نفسك في أي من الشخصيات العشر المذكورة فقد آن الأوان لتغيير أسلوبك. وبالطبع لا يمكن إرضاء الجميع كل الوقت لكن إقامة علاقات جيدة مع رفاق العمل يجعل الحياة أكثر يسرًا والعمل أكثر إمتاعًا ويفسح المجال أمام التقدم والوصول إلى مراتب أعلى وأفضل.


2011/02/17

تعلم فن الاقناع




( تعلم فن الاقناع )

هل سبق وانهزمت في مناقشتك وشعرت أن الحق معك لكنك لاتعرف كيف توصل وجهة نظرك؟

هل سبق وتحولت مناقشتك إلى معركة وجدانية حامية ربما تطورت إلى معركة بالألفاظ؟

هل شعرت يوما أن الطرف الآخر في النقاش معك خرج صامتا لأنه فقط يريدك أن تسكت وليس لأنه مقتنع بكلامك؟

إذن ..

( هذه النقاط الستة ستساعدك بإذن الله على أن تكون مناقش جيد عادل وقوي في نفس الوقت بحيث تستطيع إقناع الطرف الآخر بوجهة نظرك دون أن تسبب له جرحا أو إحراجا )


1 -دعه يتكلم ويعرض قضيته :-


لاتقاطع متحدثك ودعه يعرض قضيته كاملة حتى لايشعر بأنك لم تفهمه.. لأنك إذا قاطعته أثناء كلامه فإنك تحفزه نفسيا على عدم الإستماع إليك
ذلك لأن الشخص الذي يبقى لديه كلام في صدره سيركز تفكيره في كيفية التحدث ولن يستطيع الإنصات لك جيدا ولا فهم ماتقوله وأنت تريده أن يسمع ويفهم حتى يقتنع كما أن سؤاله عن أشياء ذكرها أو طلبك منه إعادة بعض ماقاله له أهمية كبيرة لأنه يشعر الطرف الآخر بأنك تستمع اليه وتهتم بكلامه ووجهة نظره وهذا يقلل الحافز العدائي لديه ويجعله يشعر بأنك منصف وعادل

2- توقف قليلا قبل أن تجيب :-


عندما يوجه لك سؤالا تطلّع إليه وتوقف لبرهة قبل الرد لأن ذلك يوضح أنك تفكر وتهتم بما قاله ولست متحفزاً للهجوم

3- لاتصر على الفوز بنسبة مائة في المائة :-


لاتحاول أن تبرهن على صحة موقفك بالكامل وأن الطرف الآخر مخطئ تماما في كل مايقول.. إذا أردت الإقناع فأقرّ ببعض النقاط التي يوردها حتى ولو كانت بسيطة وبيّن له أنك تتفق معه فيه لأنه سيصبح أكثر ميلا للاقرار بوجهة نظرك وحاول دائما أن تكرر هذه العبارة: أنا أتفهم وجهة نظرك، أو: أنا أقدر ماتقول وأشاركك في شعورك

4- اعرض قضيتك بطريقة رقيقة ومعتدلة :-


أحيانا عند المعارضة قد تحاول عرض وجهة نظرك أو نقد وجهة نظر متحدثك بشيء من التهويل والإنفعال، وهذا خطأ فادح، فالشواهد العلمية أثبتت أن الحقائق التي تعرض بهدوء
أشد أثراً في إقناع الآخرين مما يفعله التهديد والإنفعال في الكلام.. وقد تستطيع بالكلام المنفعل والصراخ والإندفاع أن تنتصر في نقاشك وتحوز على استحسان الحاضرين ولكنك لن تستطيع إقناع الطرف الآخر بوجهة نظرك بهذه الطريقة وسيخرج صامتا لكنه غير مقتنع أبدا ولن يعمل برأيك

5- تحدث من خلال طرف آخر :-


إذا أردت استحضار دليل على وجهة نظرك فلا تذكر رأيك الخاص ولكن حاول ذكر رأي أشخاص آخرين، لأن الطرف الآخر سيتضايق وسيشكك في مصداقية كلامك لو كان كله عن رأيك وتجاربك الشخصية.. على العكس مما لو ذكرت له آراء وتجارب بعض الأشخاص المشهورين وغيرهم وبعض ماورد في الكتب والإحصائيات لأنها أدلة أقوى بكثير

6- اسمح له بالحفاظ على ما وجهه من رأي :-


إن الأشخاص الماهرين والذين لديهم موهبة النقاش هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الآخر يقر بوجهة نظرهم دون أن يشعر بالحرج أو الإهانة، ويتركون له مخرجا لطيفا من موقفه، إذا أردت أن يعترف الطرف الآخر لك بوجهة نظرك فاترك له مجالا ليهرب من خلاله من موقفه كأن تعطيه سببا مثلا لعدم تطبيق وجهة نظره أو معلومة جديدة لم يكن يعرف بها أو أي سبب يرمي عليه المسؤولية لعدم صحة وجهة نظره مع توضيحك له بأن مبدأه الأساسي صحيح.. ولو أي جزء منه.. ولكن لهذا السبب.. الذي وضحته.. وليس بسبب وجهة نظره نفسها.. فإنها غير مناسبة
أما الهجوم التام على وجهة نظره أو السخرية منها فسيدفعه لا إراديا للتمسك بها أكثر ورفض كلامك دون استماع له لأن تنازله في هذه الحالة سيظهر وكأنه خوف وضعف وهو ما لا يريد إظهاره مهما كلّف الامر..


ضع إعلانك هنا

ضع إعلانك هنا
للمفاهمة : tmiouz.group@gmail.com